*المسيح عيسى بن مريم في القرآن الكريم **
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 485x174. |
في هذا الفصل نثبت بالإعجاز الرياضي أن المسيح بن مريم هو عيسى عليه السلام وذلك بالأدلّة الرياضية الآتية :[/size]
- [right]ورد لفظ عيسى فقط في القرآن الكريم 9 مرات خلال 9 آيات .
<li>ورد لفظ عيسى ابن مريم 13 مرة خلال 13 آية .
</li><li>ورد لفظ المسيح عيسى بن مريم 3 مرات خلال 3 آيات فيكون مجموع لفظ عيسى في القرآن الكريم (9 + 13 + 3 = 25) مرة خلال 25 آية قرآنية وهذا ما أثبتناه في الروابط السابقة وقد وجدنا عدد تكرارات اسم ءادم عليه السلام أيضا هو 25 مرة خلال 25 آية
</li><li>بالنظر في الجدول (2) التالي نلاحظ الآتي :
</li>جدول (2) آيات المسيح ابن مريم في القرآن
الكلمة اسم السورة رقمها بالمصحف التكرار - عدد ورود الكلمة بالآية رقم الآيات مجموع التكرارات ملاحظات 1 - المسيح فقط النساءالمائدة
التوبة
4 5
9
1 1
1
172 72
30
- 2
-
- -
هذا التكرار لا يعد *
2 - ابن مريم فقط المؤمنونالزخرف
23 43
1 1
50 57
2 3 - المسيح ابن مريم فقط المائدة
التوبة
5
9
2 1
1
1
17 72
75
31
2 -
1
1
هذا التكرار مكرر في المسيح فقط مجموع الآيات والتكرارات 8 آيات تم عد الآية 72 مرة واحدة لأنها تكررت * بالنسبة للفظ المسيح فإن التكرار الموجود في سورة التوبة (9) لا يحسب حيث يقول أن "المسيح ابن الله" وينفي الله ذلك حيث يقول تعالى بالآية 30 من نفس السورة (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {30} التوبة .
5 - في جدول (2) نلاحظ وجود لفظ المسيح فقط في آيتين ولفظ ابن مريم فقط مرتين ولفظ المسيح ابن مريم فقط في 4 آيات فيكون المجموع 2 + 2 + 4 = 8 آيات . . . ، ومن ذلك الجدول نستنتج أن آيات (عيسى + المسيح + المسيح ابن مريم) = 25 + 8 = 33 آية فقط وهو إشارة إلى عمر عيسى عليه السلام ، ولتوضيح تلك العملية الحسابية نقول أن لفظ عيسى ورد 25 مرة كما أشرنا خلال 25 آية ولفظيْ المسيح والمسيح ابن مريم المشترك مع لفظ ابن مريم وردا خلال 8 آيات . . فبجمع آيات عيسى عليه السلام وآيات المسيح ابن مريم يكون الناتج كما أشرنا 25 + 8 = 33 آية .
6 - ولإثبات أن المسيح ابن مريم هو عيسى عليه السلام نقول : إنه بالبند وقم 2 نجد أن ورود لفظ عيس ابن مريم = 13 مرة ، ولفظ ابن مريم كما بالجدول = 2 مرة ، ولفظ المسيح ابن مريم 3 وما يعد من المسيح فقط 2 وليس 3 نظرا لما جاء بالآية رقم 30 بسورة التوبة لقول النصارى أن المسيح ابن الله وهذا ما كذبه الله تعالى كما سبق القول .
7 - وبجمع ما سبق من الآيات التي تحتوي لفظ المسيح وابن مريم فإننا نجمع الآتي :
(لفظ عيسى ابن مريم + لفظ ابن مريم + لفظ المسيح بن مريم + لفظ المسيح عيسى بن مريم + لفظ المسيح)
= (13 + 2 + 5 + 3 + 2) = 25
وبذلك نستنتج أن الألفاظ التي ورد بها ابن مريم هما = 23 لفظا ، والألفاظ التي ورد بها المسيح فقط هما = 2 لفظ فقط ، ومجموعهما المسيح + ابن مريم = 2 + 23 = 25 وهو نفس تكرار عيسى ابن مريم ، وبذلك يكون عيسى بن مريم هو المسيح ابن مريم فإن اسم عيسى عليه السلام قد تكرر 25 مرة مطابقا لذكر ءادم عليه السلام ، وقد يقول قائل إن عيسى عليه السلام هو النبي الذي نعرفه بينما المسيح شيء آخر ، حيث أن أهل الكتاب لا يذكرون عيسى عليه السلام في كتبهم بهذا الاسم بينما يسمونه يسوع وهم يعرفونه باسم المسيح أيضا ، وتأتي معجزة القرآن الكريم الرياضية لتثبت لهم وللجميع بأن عيسى هو المسيح وبالأدلة الرياضية التي لا تقبل الجدال أو الشك .
8 - وللدلالة الثانية على انهما شخص واحد فإننا نقارن كل منهما بتكرار اسم ءادم عليه السلام . . فإذا كان تكرار ذكر ءادم هو 25 مرة فإن تكرار ذكر المسيح بن مريم هو 25 مرة أيضا وكذلك تكرار اسم عيسى 25 مرة أيضا مما يثبت أن عيسى عليه السلام هو المسيح ابن مريم ، وإذا كان نص الآية القرآنية (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ {59}) آل عمران ، وقد أثبتنا أن المسيح ابن مريم هو عيسى عليه السلام ، فإن مثل المسيح ابن مريم عند الله مثله مثل ءادم عليهما السلام .
المسيح في الكتاب المقدس
ولقد كان بحثنا شاملا حيث أنه بالبحث في التوراه (العهد القديم) والإنجيل (العهد الجديد) وجدنا الآتي :
أولا : العهد القديم (التوراه) :
( أ ) - تكرارات اسم المسيح في التوراه (العهد القديم) = مرتين كالتالي :
1 - سفر دانيال - اصحاح 9 آية 25
2 - سفر دانيال - اصحاح 9 آية 26 وعليه يكون المجموع = 2
(ب) - لا تحتوي أسفار العهد القديم على أي تكرار للفظ عيسى عليه السلام .
ثانيا : العهد الجديد (الإنجيل) :
( أ ) - تحتوي أسفار الأناجيل الأربعة عل (52) تكرار للفظ المسيح و(598) تكرارا للفظ يسوع .
نجمع تكرار لفظ المسيح + تكرار لفظ يسوع = 52 + 598 = 650 وهو من مضاعفات العدد 25 أيضا (650 ÷ 25 = 26)
(ب) - لا تحتوي أسفار العهد الجديد على أي تكرار للفظ عيسى عليه السلام .
الاستنتاج الرياضي والمعجزة القرآنية الباقية
مما سبق نستنتج أن القرآن الكريم أثبت بالمعجزة الرياضية أن المسيح ابن مريم هو عيسى عليه السلام والذي يعرف عند أهل الكتاب باسم المسيح او يسوع ، وإذا كان مثل عيسى عند الله كمثل ءادم فإن مثل المسيح عند الله كمثل ءادم . . . ، فسبحان العليم الخبير .
المصدر: سلسلة (موسوعة معجزة القرآن الكريم الرياضية) .
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 485x17 |
[size=21]( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )
( ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين )